الوسواس القهري/ متلازمة توريت – OCD / Tourrette’s

التعريف و الوصف

و هو اضطراب قلقي يتصف بالأفكار التداخلية التي ينتج عنها عدم الراحة , و التوجس , و الخوف , و القلق , و سلوك تكراري هدفه خفض هذا القلق أو مجموعة الأعراض المرتبطة بالحصر و القهر , فيظهر بصيغة فكرة متسلطة و سلوك إجباري على درجة من التكرار و القوة لدى المضطرب و يلازمه و يستحوذ عليه , و يفرض نفسه عليه , و لا يستطيع مقاومته رغم وعي المضطرب و تبعده لغرابته و سخفه , ولا معنوية مضمونة و عدم فائدته و يشعر بالقلق و التوتر إذا قاوم ما توسوس به نفسه , و يشعر بإلحاح داخلي للقيام به .

لذا يعد الوسواس القهري مرض عصابي سلوكي يمكن الاستدلال عليه من خلال ملاحظة سلوك الفرد , و ما يقوم به من أفعال , أو من خلال ما يذكره في تقريره الذاتي أو من خلال تقويم آثار المرض على الفرد و على الآخرين عندما يسبب عجز للمصاب و تعطيل حياته الشخصية و الاجتماعية .

فالمريض في هذا الاضطراب يتميز بوجود تصور أو طقوس حركية أو دورية أو فكرة تراود المريض و تعاوده أو تلازمه من دون أن يستطيع طردها أو التخلص منها بالرغم من شعوره و إدراكه لغرابتها و عدم واقعيتها . و تظهر الأفكار الوسواسبة على شكل فكرة عامة , غير ذات أهمية إطلاقاً للمريض , مثل التفكير فيما إذا كانت البيضة , وجدت قبل الدجاجة , أم العكس , و قد تكون لها أهمية عاطفية , مثل التفكير في وفاة أحد الأقارب , و أحياناً تكون الفكرة مرنبطة بحادث يهم المريض و لكنها لا تتفق مع واقعه و حقائق الأشياء مثل تفكير طالب ما فيما إذا كانت نتيجة امتحان العام السابق نتيجة صحيحة أم لا , و ذلك رغم انتقاله إلى السنة الدراسية التالية . إذاً فلا غرابة أن نظهر على المريض الوسواسي أعراض الإرهاق و التعب فضلاً عن القلق و التوتر .

إن معظم الأشخاص المصابون بالوسواس القهري يدركون أن وساوسهم تأتي من عقولهم و وليدة أفكارهم و أنها ليست حالة قلق زائد بشأن مشاكل حقيقة في الحياة , و أن الأعمال القهرية التي يقومون بها هي أعمال زائدة عن الحد و غير معقولة . و عندما لا يدرك الشخص المصاب بالوسواس القهري أن مفاهيمه و أعماله غير عقلانية , يسمى هذا المرض بالوسواس القهري المصحوب بضعف البصيرة . كما و تميل أعراض الوسواس القهري إلى التراجع و الضعف مع مرور الوقت . و بعضها لا يعد وسواس قهري كونه بعض الخواطر الخفيفة التي لا تعيق التفكير و العمل , بينما تسبب بعض الأعراض الأخرى ضعفاً شديدً على المريض .

الأعراض

تتضمن أعراض الاضطراب الغسيل المفرط , و التدقيق المتكرر , و الإدخار المفرط للأشياء , و الانشغال بالأفكار الدينية و الجنسية , و كراهية أرقام معينة , و طقوس عصابية مثل (فتح و غلق الباب عدة مرات قبل و بعد دخول الغرفة ) و هذه الأعراض تسبب الضيق , و التوتر , و تضيع وقت المصاب , و غالباً ما تسبب له الكثير من الضغوط الانفعالية . لذا تنقسم أعراض الوسواس القهري على :

الوسواس  Obsessions

هي أفكار تستمر لدى المصاب على الرغم من مواجهتها أو إهمالها إذ ينشغل المصابون في أداء كثير من المهام أو القهر , و ذلك من أجل التخلص و الراحة من القلق المتعلق بهذه الأفكار , و تختلف درجة الوسواس القهري , أو الأفكار التداخلية بصورة أولية ضمن داخل و بين الأفراد المصابين , فيمكن أن يكون االوسواس مبهماً بصورة نسبية , و يمكن أن يتضمن شعوراً عاماً من التشويش و الفوضى , أو توتراَ يكون مصحوباَ باعتقاد أن الحياة لا يمكن الاستمرار بها على نحو طبيعي . إن الوسواس الأكثر شدة يمكن أن يكون على صورة انشغال بفكرة ما أو بصورة أحد الأقرباء المتوفين . أو أن يعد الشخص نفسه آله أو شيطان أو مصاب بمرض معدي .

في حالات اضطراب الوسواس القهري في الأطفال يمكن أن يلاحظ الوالدان بعض العلامات على الطفل تجعل من الحاجة إلى ملاحظة تصرفاته بشكل أدق أمراً لا بد منه , و من علامات أعراض الاضطراب عند الأطفال :

  1. ظهور ما يشبه الجير على اليدين من كثرة الغسيل بالصابون .
  2. استهلاك كميات فوق المعتاد من الصابون أو ورق الحمام .
  3. التأخر في الحمام أكثر من المعتاد .
  4. البقاء لساعات طويلة أمام الكتاب دون قلب الصفحة و ربما تدني في الدرجات التحصيلية .
  5. الإفراط في استخدام الممحاة و ظهور ثقوب في الكراريس نتيجة لذلك .
  6. الإطالة في الوضوء أو في أداء الصلاة .
  7. تكرار السؤال لأفراد الأسرة (عادة للاطمئنان ) , مع طلب الإجابة بكلمات معينة ليطمئن .
  8. قضاء وقت أطول من اللازم في التهيؤ للخروج .
  9. الإصرار على أن يكون آخر من يخرج من البيت بعد أفراد الأسرة لكي يكون بإمكانه مصاحبتهم .
  10. الخوف المتكرر و المستمر على حالته الصحية أو حالة أحد أفراد الأسرة .
السلوك القهري Compulsive behavior

يؤدي الناس المصابون بالوسواس القهري طقوس قهرية , لإنهم يشعرون بصورة غامضة أنهم يجب أن يفعلوا ذلك فهذا الفعل القهري يهدأمن القلق الذي ينجم عن الأفكار الوسواسية . كما يشعر الشخص بأن هذه الأفعال و بطريقة ما ستمنع من وقوع الحدث المخيف , أو الامتناع من التفكير بالحدث . و بأي حال من الأحوال فإن تفكير الفرد غريب أو مشوه و ينتج عنه الكثير من الضغوط , و من السلوكيات القهرية الشائعة عند المرضى مثل قضم الأظافر , أو نتف الشعر , أو حك الجلد بإفراط , و على الرغم من أن المصابين يدركون أن هذه السلوكيات غير عقلانية لكنهم لا يقدرون الاستغناء عنها فهي الطريق لخفض القلق و التوتر ,أما السلوكيات القهرية الشائعة الأخرى حساب بعض الأشياء كخطوات القدمين أو الأعمدة الكهربائية , أو طرق خاصة مثل غسل الأيدي مراراً و تكراراً , و غلق و فتح الأبواب , و وضع الأشياء بانتظام و بخط مستقيم , و التأكد من خلال تكرار غلق المصابيح الكهربائية , و لمس الأشياء بعدد معين قبل الخروج من الغرفة و المشي على نحو روتيني حسب لون البلاطة أو حدودها .

على العموم تتحدد أعراض الوسواس القهري بالآتي :

  1. الأفكار المتسلطة , و يكون معظمها تشككية أو اتهامية أو عدوانية أو جنسية (الشك في الخلق و التفكير في الموت و البعث و الاعتقاد في الخيانة الزوجية ) و الانشغال بفكرة ثابتة تسلطية , و التحريض على القيام بسلوك قهري .
  2. المعاودة الفكرية , و التفكبر الاجتراري طترديد كلمات الأغاني بطريقة شاذة .
  3. الانطواء و الاكتئاب و الهم و حرمان النفس من أشياء و منع كثيرة , و سوء التوافق الاجتماعي و قلة الميول و الاهتمامات نتيجة التركيز على الأفكار المتسلطة و السلوك القهري .
  4. الضمير الحي الزائد عن الحد , و الشعور المبالغ فيه بالذنب , و الجمود, و عدم التسامح و العناد و الجدية المفرطة , و الدقة الزائدة.
  5. الاستغراق في أحلام اليقظة .
  6. القلق إذا وقع في المحظور , و خرج عن القيود و الحدود , و التحريمات التي فرضها على نفسه فكراً و سلوكاً .
  7. السلوك القهري و الطقوس الحركية كالمشي على الخطوط البيضاء في الشارع, و المشي بطريقة معينة , و لمس حدود الأسوار , و عد الأشياء التي لا يعدها الناس كطوابق المنازل و الشبابيك و درجات السلم و أعمدة الكهرباء , و التوقيع على أي ورقة عدداً معينة من المرات .
  8. النظام و النضافة و التدقيق و الأناقة و حب القيام بطقوس ثابتة و طويلة في النظافة و غسل اليدين المتكرر و نظام ثابت في لبس الملابس و خلعها , و في ترتيب الأثاث , فلكل شيء مكان و وضع و كل شيء في مكانه و موضعه .
  9. التتابع القهري في السلوك , و البطء في العمل , و التردد و عدم القدرة على اتخاذ القرارات.
  10. الشك المتطرف في الذات , و التأكد المتكرر من الأعمال , و التردد و المراجعة الكثيرة , و تكرار السلوك (كتكرار قفل الأبواب و محابس المياه و الغاز … الخ) .
  11. الخواف خاصة من الجراثيم و الميكروبات و القذارة و التلوث و العدوى , و لذلك يتجنب مصافحة الناس ,أو تناول الطعام و الشراب الذي يقدم له في المناسبات .
  12. السلوك القهري المضاد للمجتمع , كهوس إشعال النار و هوس السرقة , و هوس شرب الخمر , و الهوس الجنسي .

الأسباب

1.الأسباب الوراثية

تشير الدراسات أن الوراثة تساهم بشكل كبير في ظهور اضطراب الوسواس القهري بين أفراد العائلة .

2. الأسباب العصبية

أشارت الدراسات المهتمة بأسباب الوسواس القهري , إلى أن هذا الاضطراب يرجع إلى سببين , هما :

  • اضطراب نسبة النواقل العصبية في الفراغات الموصلة بين خلايا الدماغ و أهمها مادة السيروتونين Serotonin  التي أثبتت البحوث أنها المادة الأهم في هذا المرض فانخفاضها في هذه الفراغات الموصلة تؤدي للكثير من الاضطرابات كالوسواس القهري و الاكتئاب و أمراض القلق الأخرى .
  • اختلال مناطق الدماغ , تبين دراسات تصوير المخ الوظيفي بقذف البوزيترون PsotironEmession Tomography و من خلال استعمال النظائر المشعة Isotope Scanning  و حديثاً باستخدام التنظير الطيفي باستخدام الرنين المغناطيسي Magnetic Resonance Spectroscopy  و كذلك التصوير الوظيفي باستخدام الرنين المغناطيسي Functional Magnetic Resonance Imaging زيادة في معدل نشاط فصوص المخ الأمامية و معدل نشاط الهوى القاعدية خاصة النواة المذنية أو المذيلة Caudate Nucleus  و كذلك منطقة الحزام Cingulum  في مرضى اضطراب الوسواس القهري مقارنة بغيرهم من الناس .
3.الأسباب النفسية

تتمثل بالآتي:

  • الأم المثالية جداً و المبالغة في نظافة الطفل و نظام حياته كأنه بالمسطرة (بالمليمتر) و أن ابنها أحسن ابن و هو الأنظف و المنظم و المرتب .
  • أساليب التشدد في التعامل مع إخراج الفضلات لدى الطفل في السنوات الأولى للعمر .
  • الأحقاد و الميول العدائية المكبوتة المغذية للشعور بالذنب و الخطيئة .
  • افتقاد الأمان النفسي و خاصة بسبب الطلاق العاطفي داخل الأسرة و غياب الحوار و الصراحة بين أفراد الأسرة الواحدة .
  • كثرة النقد للطفل و لسلوكه , و الأكثر من ذلك أن بعض الأمهات عندما يخطىء الطفل في سلوك ما فإنها لا تلوم الطفل على هذا السلوك في حد ذاته بل تسقط و تلصق بالطفل كل الأخطاء و العيوب و القصورات .
  • العلاقات المحدودة للأباء و عدم إتاحة الفرصة للأبناء و الحرمان من التعبير و المبالغة في الحرص الشديد .
  • تأنيب الضمير و الصراع النفسي .
  • الأسرة المسيطرة على زمام الأمور في كل كبيرة و صغيرة في حياة الأطفال دون تقدير للطفل و حياته و مفهومه عن حياته و دون أدنى اعتبار لطفولته البريئة ذات العالم الخاص المليء بالخصوصية .

العمر و الانتشار

يمكن أن يبدأ مرض الوسواس القهري في أي سن بداية من مرحلة ما قبل المدرسة و حتى سن النضج (عادة ما يبدأ في سن الأربعين) . و قد ذكر حوالي نصف المصابون بمرض الوسواس القهري أن حالتهم قد بدأت خلال الطفولة . و للأسف لا يتم تشخيص حالة الوسواس القهري في وقت مبكر .

التشخيص

  1. قد تلاحظ بعض أشكال خفيفة من الفكر الوسواسي و السلوك القهري عند الشخص العادي , و لكن الفاصب عند اعتبار الفكر وسواسياً و السلوك قهرياً هو تكرار وقوعه و ظهور القلق و التوتر عند مقاومته أو منع الفرد تأدية عمله اليومي و التأثير على كفاءته و سوء توافقه الاجتماعي .
  2. يلاحظ إذا طغى الفكر الوسواسي بدرجة كبيرة كانت الحالة شديدة , أما إذا طغى السلوك القهري , كانت الحالة أخف .
  3. يجب التفريق بين عصاب الوسواس و القهر و بين الهذاء .والفارق الرئيسي هو أنه في عصاب الوسواس و القهر يتأكد المريض من عدم صحة و تفاهة و غرابة و سخف فكرة المتسلط و سلوكه القهري , أما في الهذاء فإن الأفكار و السلوك يؤمن المريض بصحتها تماماً
  4. يجب التفريق بين عصاب الوسواس و القهر بوصفه اضطراب في حد ذاته أو بوصفه عرض من أعراض مرض آخر , مثل ذهان الهوس و الاكتئاب أو الفصام .

العلاج

يعد الوسواس القهري مرض قابل للعلاج , و ينبغي أن نعرف أهمية طلب مساعدة المختص النفسي بأسرع ما يمكن لنحقق أفضل النتائج من خلال اللجوء إلى العقاقير النفسية و العلاج النفسي و الأسري مجتمعين فلا يكفي استعمال نوع واحد من العلاج .

أولاً
العلاجات الدوائية

أثبتت العلاجات بما لا يدع مجالاً للشك فاعليتها في علاج الوسواس القهري و يجب على المريض الصبلر و التعاون مع الطبيب و المختص النفسي في ذلك , إذ أن فترة العلاج قد تستمر لمدة 12 إلى 18 شهراً و لكن هذا لا يعني أن المريض يظل يعاني كل هذه الفترة بل تبدأ فاعلية الدواء في الأسبوعين الأولين من الاستعمال المنتظم للدواء , و من أهم العلاجات الدوائية , هي

  • مجموعة SSRI و هي الأهم و الأقل في الأعراض الجانبية و لكنها الأغلى . مثل أدوية : بروزاك- فافرين – لوسترال – سيروكسات … إلخ .
  • مضادات الاكتئاب ثلالثية الحلقة مثل الأنافرانيل Clomipramine .
  • دواء إيفيكسور .
  • مثبطات انزيم MAO
ثانياً
العلاج النفسي
  • العلاج السلوكي : للعلاج السلوكي أهمية كبيرة , و يجب أن يترافق مع العلاجات الدوائية لتحقيق أفضل النتائج . من أمثلته أسلوب التعريض و منع الاستجابة بمعنى يوضع المريض في موقف يثير وساوسه و تشجيعه على عدم الاستجابة لرغبته الوسواسية . و هناك أيضاً أسلوب التعريض التدريجي و ذلك بتقديم ما يثير الوساوس لدى المريض بشكل تدريجي .

هناك أيضاً أسلوب إطفاء الأفكار الوسواسية و هناك أخيراً أسلوب العلاج بالتكريه و التنفير .

  • العلاج النفسي المساند : إن المساندة المستمرة للمريض و الوقوف بجانبه و مناقشة أعراضه و همومه و مخاوفه من أهم ركائز العلاج النفسي . و كذلك مساعدته على التأقلم مع الظروف المحيطة به و التي تثير الوساوس لديه . و التشجيع الدائم على المثابرة و عدم الاستسلام و الانتظام على الدواء الموصوف له جزء مهم من العلاج النفسي .
  • العلاج الاجتماعي : و هنا لا ننسى بالطبع دور الأسرة و مساندتها و تفهمها لحالة المريض و لذلك يجب على المختص أن يشرح للأسرة و الأشخاص القريبين من المريض طبيعة المرض و مراحل العلاج .
سؤال و جواب في الوسواس القهري
هل مرض الوسواس القهري هو مرض نفسي أم عضوي , أم كلاهما ؟

يعتبر مرض الوسواس القهري ذو مكونات نفسية و عضوية في الوقت نفسه . فقد لوحظت سلوكيات مشابهة لمرض الوسواس القهري في الحيوانات مثل الكلاب و الجياد و الطيور . و قد تم التعرف على تركيبات غير طبيعية في الدماغ تتدخل و تسبب التعبير عن أعراض الوسواس القهري . و تتحسن هذه التركيبات غير الطبيعية بالدماغ مع المعالجة الناجحة عن طريق الأدوية و العلاج السلوكي .

هل مرض الوسواس القهري مرض مكتسب أم أن الناس يولدون به ؟

بعض الأشخاص يكون لديهم الاستعداد الوراثي لمرض الوسواس القهري . و لكن مثل هذا الاستعداد لا يعبر عن نفسه دائماً … أي لا يؤدي إلى ظهور المرض . و في بعض الأحيان يتم ظهور أعراض الوسواس القهري بسبب حادثة أو وجود توتر نفسي شديد , و لكن لا بد أن يكون للمرء ميل مسبق لمرض الوسواس القهري كي يصاب بهذا المرض .

هل مرض الوسواس القهري قابل للشفاء الكامل ؟

كلا … و لكن من الممكن السيطرة عليه بنسبة قد تصل إلى 95% في معظم الأحيان .

ما هو مسار مرض الوسواس القهري بدون استخدام علاج ؟

تضعف أعراض مرض الوسواس القهري و تقل قوته مع الوقت , و لكن عندما يترك بدون علاج يستمر إلى ما لا نهاية . و بدون العلاج , يحدث لحوالي 1% إلى 2% من المرضى نقص تلقائي في حدة المرض .

هل تتغير الوساوس مع مرور الوقت ؟

قد تتغير مواضيع الوساوس مع مرور الوقت . و في بعض الأحيان , يضيف العقل وساوس جيدة و في بعض الأحيان الأخرى يتم استبدال الوساوس القديمة بوساوس جديدة تماماً .

هل مرض الوسواس القهري مرض معدي ؟

كلا … مرض الوساوس القهري مرض معدي .

المزيد عن التغذية الراجعة للدماغ

تعمل التغذية الراجعة للدماغ على تحفيز الدماغ لفترة وجيزة على مستوى دقيق للغاية، كما ويعمل على إنشاء تغييرات مؤقتة في موجات الدماغ مما يسمح للدماغ بإعادة تنظيم نفسه، وبالتالي تحرير نفسه من الأساليب المرتبطة به في الماضي.
تتأثر الأنماط\ الأساليب الدائمة فقط بالتحول إلى أنماط\ أساليب موجة دماغية أكثر مرونة وأكثر صحية. حيث ذكر أولئك الذين تم علاجهم من خلال تقنية التغذية الراجعة للدماغ  بأن الأعراض التي كانوا يحاولون التخلص منها قد تضاءلت.
قم بالتواصل معنا لمعرفة المزيد أو لتحديد موعد لجلسة تدريب الدماغ في مركزنا .

 

More about Neurofeedback

Neurofeedback stimulates the brain briefly at a micro-precise level, creating temporary changes in brain waves. This allows the brain to reorganize itself, thus releasing itself from patterns that may have been attached to it in the past.

Only lingering patterns are affected by the transformation into flexible, more healthy and functional brain wave patterns. Those treated with Neurofeedback reported that the symptoms they were trying to get rid of had diminished.

Contact us to learn more or to take an appointment for a brain training session at our center.